اتهم الحركة وعناصر معارضة بالخارج 
اللواء محمد عطا: ما يحدث في دارفور ضد مواطني المنطقة والقيادات الاهلية

نفى نائب مدير جهاز الأمن الوطني اللواء محمد عطا وجود علاقة مباشرة بين احزاب المؤتمر الشعبي والعدالة والشيوعي وما يحدث في جبل مرة. 
وقال إن عبد الواحد محمد احمد نور كان مع الحزب الشيوعي وانضم للحركة الشعبية واصبح يعمل مع د. شريف حرير في حزب العدالة والمساواة. 
واردف قائلا إن د. خليل ابراهيم كان من الاسلاميين «المؤتمر الشعبي» الا انه الآن في حزب العدالة والمساواة الذي كونه بعد خروجه من السودان. 
وفي اجابة على سؤال اوضح اللواء محمد عطا ان العميد «م» عبد الله ابكر الذي تردد ان انه يقود القوة المتمردة في جبل مرة ليس سودانيا ولا يتبع للقوات المسلحة واعطي الرتبة العسكرية لمساهمته في تغيير النظام في احدى الدول الافريقية الا انه لم يستطع الاستمرار وعاد للنهب فاستعان به حزب العدالة والمساواة ضمن مجموعة «النهابين» الذين تم تجميعهم من قبائل مختلفة. 
واضاف انه لم يتم رصد اي دور اجنبي مباشر في ما يجري في الجبل. 
وقال اللواء محمد عطا في اللقاء التفاكري برؤساء التحرير وكتاب الاعمدة أمس ان احداث دارفور ليست قبلية وانها نتاج مشاكل طبيعية بين الزراع والرعاة الى جانب مشاكل النهب المسلح الموجودة منذ عشرات السنين وافرازات الحروب في افريقيا الوسطى وتشاد والنزاعات في مناطق التماس بين الشمال والجنوب في البلاد الا انه اتهم جهات وصفها بانها ايادي حاولت الاستفادة من هذه المشاكل منها حركة التمرد بالتعاون مع بعض السياسيين المعارضين من حزب العدالة والمساواة مثل د. شريف حريز. 
وقال إن ذلك كان واضحا في خطاب قرنق في احتفالات تأسيس الحركة وتأكيده على مدى ثلاث سنوات متتالية على ضرورة تطوير الاوضاع في دارفور « اي تطوير تدهورها» حسب تفسيره. 
ووصف الوضع في دارفور بأنه ليس معارضة للحكومة وانما معارضة ضد الكل مواطني المنطقة والقيادات الاهلية وان من يقومون بذلك مجموعة تريد تحقيق بعض اجندتها السياسية والشخصية الضيقة على حساب ابناء المنطقة مما دعا ابناء منطقة جبل مرة للمطالبة بالحسم العسكري للمشكلة. 
واعترف بأن مشاكل التنمية والخدمات التي تعاني منها دارفور لها دور في المشكلة الا انه قال إن نفس الحال ينطبق على كل اطراف السودان و ان دارفور افضل مما كانت عليه قبل عشر سنوات. 
وقال اللواء عطا ان الحكومة تسعى لايجاد حلول شاملة وجذرية للمشكلة من خلال المحاورات الجارية الآن مؤكدا سيطرة الحكومة على الاوضاع في دارفور في هذه الفترة قائلا ان الحكومة استطاعت ان تغلق كل الطرق المؤدية للجبل منذ منتصف فبراير الماضي لمنع اية عمليات كبيرة على المواطنين والقرى البعيدة من الجبل. 
وقال قطعا لن نصبر طويلا تجاه الحسم لان اي  عمل يستهدف المواطنين الابرياء لا يمكن ان نسميه معارضة شريفة

 

 

 

Source: http://www.akhirlahza.com/1st%20pages/dailyarchive/dchive/dmar2003/7.3.2003.htm